تزامناً مع التزامنا الراسخ بتعزيز التراث السعودي والحفاظ عليه للأجيال القادمة، نحن في “تراثنا” نفخر بدعم مشاريع التراث الثقافي والحرف اليدوية، التراث الرقمي، والسياحة التراثية. نقدم دعمنا من خلال قروض مستردة بدون فؤاد وخطط سداد ميسرة
الحفاظ على التراث السعودي أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز الفخر الوطني، وإثراء الأجيال القادمة بالوعي بالتراث والانتماء. من خلال الحفاظ على المواقع التاريخية والتقاليد واللغة والآثار، تعبر المملكة العربية السعودية عن امتنانها لماضيها مع تمهيد الطريق لمستقبل ثقافي غني وحيوي. كما يسهم الحفاظ على التراث في تطوير السياحة والتنمية الاقتصادية، وتعزيز التقدير العالمي لتراث السعودية الفريد. فهو يشكل جسرًا بين الماضي والحاضر، يربط الأجيال ويضمن استمرار القصص والقيم والتقاليد للشعب السعودي على مر العصور.
في المملكة العربية السعودية، تعتبر الإبريق العربي جزءًا لا يتجزأ من تقاليد الضيافة والثقافة المحلية. يُستخدم الإبريق العربي بشكل شائع في تقديم الشاي العربي والقهوة العربية للضيوف كعرض ترحيبي، ويُعتبر رمزًا للود والترحيب في المنازل السعودية. كما يتميز الإبريق العربي بتصميمه التقليدي والأنيق، وغالبًا ما يتم صنعه يدويًا من المعادن الثقيلة مثل الفضة أو النحاس، مما يعكس الفخامة والتراث الغني للمنطقة.